في المنطقة الشرقية من السعودية وتحديدا في الدمام ..
كان هنالك حفلاً ختامياً في إحدى المدارس للبنات
وأجتمعت الأمهات والمسئولات والطالبات
وكان حشداً هائلاً ، ومن ضمن البرامج التي قُدّمت في هذا
الاحتفال الرائع
فقرة بعنوان : ( ملكة جمال العالم ).
وعجبت الأمهات وذهلت الطالبات من هذا الشيء
الذي لا يكاد يصدّق
وأين .. في السعودية .. !!
ملكة جمال العالم ؟؟؟؟
وفي السعودية ؟؟؟؟
معقولة ؟؟؟؟
وأصبح الجميع في ذهول ..
وفجأة :
خرجت طفلة في الحادية عشرة من عمرها تقريباً
وقد لبست الحجاب كاملاً ولم يظهر منها شيء
قد احتجبت حجاباً كله أسود وغطت يديها وقدميها وعينيها
وكل شيء من جسمها .
بالفعل .. كانت فقرة مدهشة .. !!
أتعرفون ماذا حدث بعد ذلك .. ؟؟
لقد ذرفت دموع الأمهات ، وأبتهجت قلوب الطالبات ..
وراحوا في غمرة من الفرح والسرور يصفقون ويكبرون ..
بالفعل ..
إنها ملكة جمال العالم الحقيقية ..
كل مسلمة على وجه الأرض تتمسك بعفافها وسترها .
تلك الفتاة المصونة ، والدرة المكنونة ، والزهرة الميمونة ..
لا تُهمّش إن هرمت ، ولا تُقلى إن عجزت ،
ولا تهان إن كبرت .
إن ملكات الجمال إذا بلغت إحداهن الثلاثين
أهانوها ورموا بها ونسوها
وبحثوا عن غيرها من الساذجات ثم ماذا .. ؟؟
هل يهتمون بها إن كبرت ؟
هل يجعلونها فتاة للغلاف إن هرمت ؟
يا فتاة ..
متى تعين ، وتعلمين أن جمالك الحقيقي في سترك وعفافك وشرفك ،
وأن جمالك يزول وشبابك يصيبه الذبول ،
ولا يبقى إلا عملك وطهارة نفسك وتقواك